align=justify]أحد المؤلفين كتب كتاباً حول النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، ينقل هذا الرجل الذي كان من الزهاد والعبّاد ، كلما كنت أكتب حديثاً عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم أو أصل إلى اسمه الشريف ، لا أهتم بكتابة الصلوات امام اسمه الطاهر ، لهذا السبب في أحد الليالي ، رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في عالم الرؤيا غضباناً مني ، قال لي: لماذا لاتصلي علي ّ عندما تكتب اسمي على الورق؟ قمت من نومي و انا متألم ، قلت في نفسي : سوف لا أسيءُ الأدب مرة أخرى ، منذ ذلك الوقت والى الآن كلّما أردت كتابة اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،أبعث الصلوات أولاً ثم اكتب ذلك بشكل كامل وجميل ، بعد مدة من الزمن رأيت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ثانية في عالم الرؤيا ولكن بوجه باسم ، قال لي: ان الصلوات التي بعثتها وكتبتها قد وصلتني ، فحمدت الله عز وحل على هذه النعمة الكبرى.[/align]
أحد المؤمنين رأى الكاتب فضل الكندي بعد وفاته في عالم الرؤيا ، فسئل منه كيف حالك وكيف صار أمرك؟
فقال الكندي : إن الله تبارك وتعالى قد عفى عني وأكرمني كثيرا ، لأجل العمل الذي كان يصدر من هذين الاصبعين (ويقصد بهما السبابه و الابهام) قال له: وماهو العمل الذي كان يصدر منهما بحيث سبَبّا لك هذه الكرامة والمنزلة العاليه ؟ قال : هو كثرة كتابَةِ الصلوات أمام الاسم المقدس للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم[/align]